من أنا

أنا بوجيط عبد الحميد، مطوّر ويب متكامل أعشق تحويل الأفكار إلى تجارب رقمية سلسة وممتعة. أستمتع بجمع جمال الواجهات الأمامية مع قوة الأنظمة الخلفية لأصنع تجربة متكاملة ومتناسقة.

بالنسبة لي، البرمجة ليست مجرد أوامر وشيفرة — بل هي الجسر الذي يصل بين الخيال والواقع، وطريقتي في بناء عوالم تنبض بالأفكار. رحلتي في التقنية لم تكن طريقًا مستقيمًا، وربما هذا ما يجعلها أكثر متعة وإلهامًا.

البداية

كتبت أول سطر برمجي لي بلغة Python — برنامج بسيط لحساب «نسبة الحب» بين شخصين!

لم يكن شيئًا مميزًا، لكنه أشعل شرارة الفضول بداخلي.

أدركت أن البرمجة ليست مجرد أوامر على الشاشة، بل وسيلة للتعبير عن الخيال وتحويل الأفكار إلى واقع.

2018

اكتشاف عوالم جديدة

فضولي قادني إلى عالم تطوير تطبيقات Android بلغة Kotlin، وهناك تذوقت طعم بناء أول تطبيق حقيقي.

في منتصف السنة، قمت بتثبيت نظام Linux (توزيعة Fedora)، خطوة صغيرة فتحت أمامي عالمًا تقنيًا أعمق.

وفي الوقت نفسه تقريبًا، بدأت أتعرف على Flutter — أُعجبت بفكرة بناء تطبيق واحد يعمل على مختلف الأنظمة بجمال وانسيابية.

2019

بناء الأساس

في هذه السنة غصت أعمق في عالم الحواسيب: كيف تعمل أنظمة التشغيل وكيف تتحدث الأجهزة مع بعضها البعض.

تعمقت أكثر في Linux، ولعبت بإعدادات النظام، وتعلمت مبادئ هندسة الحاسوب والشبكات.

كانت سنة وضعت فيها أساسًا متينًا لفهمي التقني وربطت بين فضولي النظري والتطبيق العملي.

2020

العثور على مكاني في تطوير الويب

في نهاية عام 2021، وجدت مكاني الحقيقي — الويب.

انتقلت بالكامل إلى تطوير الويب، استخدمت Debian، أنشأت حسابي على GitHub، وبدأت دراسة علوم الحاسوب في ENSC.

اكتشفت أن بناء الويب يشبه الرسم على لوحة عالمية — يمكن لأي شخص في أي مكان أن يراها ويعيشها.

2021

نضوج المهارة

لم تكن هذه السنوات مليئة بالتحولات المفاجئة، بل بالنمو المستمر والتعلّم المتعمق.

كرّست وقتي لإتقان تقنيات الويب، وتجربة الأُطر الحديثة، وتحسين مهاراتي في التصميم، والخلفيات، وحلّ المشكلات.

كل مشروع — صغير أو كبير — ساعدني على تشكيل طريقتي في التفكير حول التكنولوجيا والإبداع والتأثير.

2021-2024

من التعلّم إلى القيادة

في بداية 2025، دخلت عالم البحث العلمي وقدمت بحثًا في المؤتمر الوطني حول إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

لاحقًا في العام نفسه، تخرجت من ENSC، وبدأت الغوص أعمق في الذكاء الاصطناعي، وأطلقت موقع SyntaxBox.dev.

أصبح SyntaxBox.dev مساحة أشارك فيها الأفكار وأبني مشاريع حول البرمجة والابتكار والتقنية.

2025

الرحلة مستمرة

ما بدأ كفضول بسيط أصبح رحلة مستمرة للتعلّم والإبداع والنمو.

كل خطوة — من أول سطر Python إلى إطلاق SyntaxBox.dev — تذكّرني أن التقنية ليست عن الآلات، بل عن الإبداع والإصرار والغاية.

المستقبل

ما وراء الشيفرة

رحلتي لا تتوقف عند كتابة الأكواد، بل تمتد إلى القيم التي أؤمن بها، والأشياء التي تلهمني، والدوافع التي تجعلني أواصل الإبداع. إليك لمحة عن الجانب الإنساني خلف البرمجة.

ما الذي يلهمني

  • 🧠 حلّ المشكلات: أجد متعة في تفكيك التعقيدات وتحويلها إلى حلول بسيطة وأنيقة تحدث فرقًا حقيقيًا.
  • 🤝 العمل الجماعي: أؤمن أن الإبداع الحقيقي يولد من التعاون — حتى لو تسللت بعض الأخطاء الطريفة إلى الطريق.
  • 🎨 الإبداع: أرى التقنية مساحة مفتوحة للخيال أكثر من كونها مجرد أداة تنفيذ.
  • 🔍 التعلّم: شغفي بالاستكشاف لا ينتهي — أتنقل بين فهم الأنظمة العميقة وتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

خارج عالم البرمجة

حين أبتعد قليلًا عن الشيفرة، غالبًا ما تجدني:

  • ✍️ أشارك أفكاري وتجربتي التقنية على SyntaxBox.
  • 📚 أقرأ روايات خيال علمي شيقة أو كتبًا توسّع مداركي.
  • 🌱 أعمل على تطوير عادات تساعدني على النمو شخصيًا ومهنيًا.
  • 🌳 أتنزه في الطبيعة — فالمشي بين الأشجار أفضل وسيلة للتفكير وإيجاد الحلول!

لماذا أفعل ما أفعل

البرمجة بالنسبة لي ليست مجرد أكواد أو منطق، بل وسيلة لفهم الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس.

كل سطر أكتبه يحمل نية صادقة: أن أبسّط، وأن أقرّب، وأن أُلهم.

دعنا نحوّل أفكارك إلى واقع معًا. تواصل معي!